المملكة المعاصرة 2

يضيء «المملكة المعاصرة 2» (الصادر عن منشورات «كانفاس سانترال» بتكليف من هيئة الفنون البصرية) على المشهد الفني السعودي المعاصر الذي يواصل نموّه وتطوّره باستمرار. من خلال نصوص وصور تمتدّ على 432 صفحة، يحتفي هذا العمل بالتنوّع والحيوية اللذين يميّزان هذا المشهد ويطبعانه. ويستكشف الإنجازات الهائلة التي شهدتها المملكة في قطاع الفنون البصرية خلال السنوات الماضية (منذ الطبعة الأولى من كتاب «المملكة المعاصرة» الصادرة عام 2014 تحت عنوان «المملكة المعاصرة: المشهد الفني السعودي الآن»)

يتضمّن القسم الأول المعنون «المنظومة الفنية»، أربعة نصوص معمّقة ومفصّلة تتناول جوانب ومواضيع متنوّعة كالانجازات الأساسية والمحطّات المفصلية في تطوّر المشهد الفني، والبنية التحتية المحلّية، وموقع المملكة على الساحة الفنية العالمية. ويشتمل القسم أيضاً على مقالات تعكس نظرة وآراء أبرز الاختصاصيين الثقافيين أمثال بسمة الشثري، وسلطان سعود القاسمي، وإيونا بلازويك، ود. أشرف فقيه، ومنى خزندار، ودلال ماجد، ود. فينيسيا بورتر، ود. ندى شبوط

أما القسم الثاني من الكتاب المعنون «الفنانون»، فيتضمن نصوصاً تعريفية بـ 55 فناناً سعودياً معاصراً على الساحة، ويغوص في الأفكار والتجارب التي تُلهم ممارستهم الفنية، إلى جانب المحطات الأساسية في مسيرتهم الإبداعية والمهنية، وينتهي بمقالة ختامية تحمل توقيع كريس ديركون